للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• قوله: "مُفَسّرٌ"، أي: مُزِيْلٌ للإبْهام في بابِ حل الصَّيدِ للمُحْرِم.

٥٥٣ - (٨٤٧) - (٣/ ٩٥١ - ٩٦١) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكِ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ أبِي النَّضْرِ، عَنْ نَافِعٍ، مَوْلى أبِي قتَادَةَ، عَنْ أَبِي قتَادَةَ، أَنَّهُ كَانَ مَعَ النَّبِيِّ حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ طَرِيقِ مَكَّةَ تَخَلَّفَ مَعَ أَصْحَابِ لَهُ مُحْرِمِينَ، وَهُوَ غَيْرُ مُحْرِمٍ، فَرَأَى حِمَارًا وَحْشِيًّا، فَاسْتَوَى عَلَى فَرَسِهِ، فَسَأل أَصحَابَهُ أَنْ يُنَاوِلُوهُ سَوْطَهُ، فَأَبَوْا، فَسَأَلَهُمْ رُمْحَهُ، فَأَبَوْا عَلَيْهِ، فَأَخَذَه، ثُمَّ شَدَّ عَلَى الحِمَارِ، فَقَتَلَهُ فَأَكلَ مِنْهُ بَعْضُ أَصْحَاب النَّبيِّ وَأَبَى بَعْضُهُمْ، فَأَدْرَكُوا النَّبيَّ ، فسَأَلُوه عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنَّمَا هِيَ طُعْمَةٌ أطعَمَكُمُوهَا اللهُ".

• قوله: "تَخَلَّفَ"، أي: تأخَّرَ عنه صلى الله تعالى عليه وسلَّم.

• قوله: "أَنْ يُنَاوِلُوه سَوْطَهُ"، أي: وقد نَسِيَه كما في رواية، أو سَقَطَ عنه كما في أخْرى (١)، وجمع بينهما بأنَّه أريدُ بالسُّقُوْط النِّسْيَان أو بالنسيان السُّقُوْطُ تَجَوُّزًا.

• وقوله: "ثُمَّ شَدَّ عَلَى الحِمَارِ"، أي: حمل عليه. "وأبَى بَعْضُهُمْ"، أي: امتنعوا عن الأكْل.

• وقوله: "طُعْمَةٌ": - بضم الطَّاء، وسكون العين - أي: طَعَامٌ.


(١) راجع: مسند الإمام أبي عوانة: ٥/ ٢٦، ح: ٧٦٣٥، وشعب الإيمان للإمام البيهقي: ١٣/ ٣٤٢، ح: ١٠٤٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>