• قوله:"هَذِهِ": أشارةٌ إلى إلى مَوْقِفِه صلى الله تعالى عليه وسلَّم ومَنْ معه، والتَّأنيثُ لتأنيثِ الخَبَر.
• وقوله:"عَرَفَةُ"، أي: منها وجزءٌ من أجْزَائِها.
• وقوله:"وَهُوَ الْمَوْقِفُ": التَّذكيرُ فيه لمُرَاعَاةِ الخبر، أو لتَذْكِيرِ المُشارِ إليه بِـ"هذه" وإنْ عُبِّر عنه بلفظٍ مؤنَّثِ وهو "هذه".
ومعنى التَّعريف في المَوْقِف أنَّه معلومٌ به مُسلَّم، [وأحكم]ﷺ الحكمَ عليه بذلك لئلا يمكنَ النَّزاعُ فيه كما في قوله: "ووَالِدَاكَ العبدُ" وذلك أنَّه صلى الله تعالى عليه وسلم حيثُ وَقَفَ فيه قد عَلِم علماءُنا بذلك لأنَّه موقِفٌ، ويمكن أنْ يجعلَ الحصرُ بالنَّظر إلى الكمالِ، والأوَّل أقربُ ومثله في الوجهين.