للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي إِبْرَاهِيمَ فَلَمْ يَعْرِفْهُ.

• قوله: "اللهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا … " إلخ، المقصودُ في مثلِه تعميمُ المَغْفرَةِ فلا إشكالَ بأنَّ المغفرةَ مَسْبُوْقةٌ بالذُّنوبِ فكيف تَتَعَلَّقُ بالصَّغيرَ ولا ذنبَ [له].

• قول: "الإِسْلام": هو التَّمَسُّكُ بالأركانِ الظَّاهِرِيَّةِ وهذا لا يتأتَّى إلا في حالةِ الحَياةِ، وأمَّا الإيمانُ فهو التَّصْديقُ البَاطِنِيُّ وهو المطلوبُ عليه الوفاة، فقد اخْتَصَّ الأوَّلَ بالإحْياءِ والثاني بالإمَاتةِ.

٦٧٠ - (١٠٢٥) - (٣/ ٣٣٦) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْن مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْن صَالِحٍ عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن جُبَيْرِ بْن نُفَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَوْفِ بْن مَالِكٍ، قَالَ: سَممِعْتُ رَسُولَ اللهِ يُصَلِّي عَلَى مَيِّتٍ، فَفَهِمْتُ مِنْ صَلاتِهِ عَلَيْهِ: اللهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، وَارْحَمْهُ، وَاغْسِلْهُ بِالبَرَدِ، وَاغْسِلْهُ كمَا يُغْسَلُ الثَّوْبُ.

قَالَ أبُوْ عِيْسَى: هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح، قَالَ مُحَمَّدٌ: أَصَحُّ شَيءٍ فِي هَذَا البَابِ هَذَا الحَدِيثُ.

• قوله: "بِالبَرَدِ": - بفتحتين - حبُّ الغَمام، وهو لكونِه مصونًا من مَسِّ أيدي المُذْنِبِيْن من أطْهر أنْواعِ المِيَاه، والمقصودُ: طُهْره مِنَ الذُّنوبِ بأنْواع المُطَهِّر مِنَ الدَّنَس، والغرضُ منه المبالغةُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>