الشيخ: ولذلك إن كان هذا هو المقصود فهو يتلاءم مع التنظيم الممنوع عندنا ولا يتلاءم مع التنظيم الواجب لدينا، غيره؟
مداخلة: جزاك الله خير.
الشيخ: وإياكم.
مداخلة: المسألة مطروح حقيقة كنا نبحثها مع مجموعة مع الأخوة أنه في حال بعض الذين ارتأوا العمل السياسي في بعض البلاد الإسلامية، وقد انتهجوا هذا الأمر وقد أحرزوا بعض التقدم فيما يبدو، هل في هذه البلاد يقاطعون أم يُنصحون المقاطع؟ أم يُنصحون مع المؤازرة لنصرتهم للوصول إلى حكم أو ما شابه ذلك؟
الشيخ: نحن سئلنا هذا السؤال كثيراً هاتفياً هنا وشفهياً في الحجاز، وجوابنا على هذا بعضه فهم من الكلام السابق وأنا أذكر بهذه المناسبة أن أحد الجزائريين اتصل بي هاتفياً منذ شهر أو شهرين وسألني عن هذا التكتل والتحزب فأجبته بما تعلمون أنه لا حزبية في الإسلام، أما الدعوة للإسلام والتعاون على هذه الدعوة فهذا أمر واجب وهو وجوب كفائي، فأجابني رجل بأن الرئيس الموجود الآن في ذلك البلد تحت يده كذا مليون من الشباب.