الملقي: نرى يعني كثيراً من ... المنهج السلفي دائبين في الهجوم على المنهج السلفي وعلى رموزه كما يقال؟
الشيخ: وعلى؟
الملقي: رموزه من أئمة السلف كابن تيمية وابن القيم وابن عبد الوهاب،
الشيخ: إي نعم.
الملقي: ودائبون في هذا العلم لا يفترون، ومع دأبهم هذا لا نسمع صيحات ولا ضجيج حول هذا العمل النافر، لكن إذا يعني بلغ السيل الزبى وتصدى لهذا التيار الخطير بشأن الرد تأتي الانتقادات، تأتي أذكر مثلاً: اعتدى عليكم فلان دافعتم، سمعتم الصيحة، عرفتم هذا في سوريا، ... ما أدري هذا الأسلوب شديد ولا بد من الحكمة ولا بد الحيلة، والناس تقول أن هذا أعداء شيوعيون وبعثيين وناصريين وو إلى أخره، فنحن نرى هذه الطائفة دائبة لا تفتر، في مؤلفات في تعليقات في كذا وكذا وكذا، فماذا نصنع، هل من الحكمة أنا ما نقدح في شيوخهم أبداً، ونسعى ببيان الحق بدون هذا الأسلوب، أو أيضاً كجزء من الدعوة لا بد أن نتصدى لهذا التيار ونبين ما فيه من غلو ومن عدوان ومن انحراف، يعني هل نجمع بين الأمرين أو نرجح جانب السكوت، ونمضي