مداخلة: يا شيخ، هناك سؤال في واقعنا المعاصر، أنا أسميه واقعنا المعاصر، نحن الآن نعيش في أجواء طبعاً لا تخفى على أحد، ومن المحتمل أن يكون هناك سماح للأحزاب في هذا البلد، فإذا ما سمح بهذا الأمر في هذا البلد فأين نحن من هذا الأمر؟
الشيخ: كلام لا يجاب عليه، لأنه كلام مغطى.
مداخلة: طيب. ما قول الإسلام في الحزبية والديمقراطية؟
الشيخ: ما في حزبية في الإسلام ولا ديمقراطية في الإسلام، والإسلام غريب عن كل المبادئ وكل الحزبيات والتكتلات فما عند الله خير وأبقى. بس ذلك السؤال؟
مداخلة: هو حقيقة يعني.
الشيخ: لا، المقدمة أطول. ما همك أنت في الموضوع؟
مداخلة: يا شيخ، اللي يهمني بالموضوع يا شيخ أننا سمعنا مؤخراً أن هناك من السلفيين من يفكر بالحزبية بشكل جدي، وهذا الأمر طبعاً لا شك أنه له أبعاده مستقبلاً، حاضراً ومستقبلاً في نفس الوقت، فحتى نأخذ الأمر من مصدره إن صح التعبير، نعم. وأنت شيخ الجميع ...