للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ترك السنن في أفغانستان

خوفاً من المفاسد

ثم ما رأيك مثلاً: ترك تحريك الأصبع بين الأفغان مخافة أن يطرد من الجبهة، يقولوا عنه: أنه وهابي أو كذا فهو ترك هذه التحريك.

الشيخ: أي نعم. مشكلة، يتق الله عز وجل ما استطاع إلى ذلك سبيلاً؛ لأنه تحريك الأصبع سنة، والجهاد هو فرض واجب، فإذا غلب على ظنه بأنه سيمنع من الجهاد، فأنا أضع شروطاً فيجب أن تكون معي فيها، إذا غلب ظنه أنه إذا أتى بهذه السنة منع من الفريضة، فحينئذ يجوز له أن يتساهل بالسنة بينه وبين أولئك الأقوام في سبيل المحافظة على القيام بالفريضة، لكن هذا الشرط أنا في اعتقادي ليس من السهل ادعاء وجوده؛ لأنني أسمع بأن هناك جماعة مجاهدين من أهل السنة، فإذا كان لا يجد هو.

إذا كان هو لا يجد مجالاً للجهاد بين أقوام يحاربون السنة عليه أن ينتقل إلى أقوام يؤيدون السنة، فإذا ضاق عليه هذا السبيل حين ذاك نرجع إلى الفتوى الأولى.

مداخلة: جزاك الله خيراً.

الشيخ: وإياك.

(الهدى والنور /٣٤٤/ ٣١: ٢٥: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>