السؤال: أنتم تعلمون الملابسات التي من أجلها فرض مجددي حكومة مجددي، ولعله من العدل أن نقول أن حكمتيار أخف، إذا جئنا بالأخف ... فهو الآن يقاتلوا أو هكذا قال؛ لأن هذا يقول فرضت علينا حكومة من جهات أخرى، فأنا لا أقبل بذلك.
بعض العلماء يقول بأن على مجددي أن يقبل أو حكمت يار ومن معه، أن يقبلوا بهذه الحكومة وإن كنا، لأنه فقهاً صيانة للدماء والأعراض والاقتتال بين المسلمين وما يتحدث به الناس كيف نهاية الجهاد الأفغاني؟
وبعضهم يقول لا، هو معه حق ويجب أن يقاتل كما قاتل الشيوعيين نقاتل هؤلاء حتى ينتصر أو يعدم، فما توجيهكم؟
الشيخ: هذا خطأ فيما أرى؛ لأنه ثمة فرقاً كبيراً جداً بين الجهاد الذي كان قائماً سابقاً ضد الشيوعيين، فهناك دولة قائمة وموظفون ويعدون الألوف المؤلفة ومنظمون لخدمة هذا المذهب الشيوعي الهدام، ولا نستطيع أن نقيس أتباع هذا المزعوم المجددي بأولئك الشيوعيين، ولذلك فأنا مع هؤلاء العلماء الذين أشرت إليهم ولم تسمهم بأن هذه فتنة الآن يجب الاعتزال وعدم التأييد، وأرى أنا أن المساعدات التي كانت تقدم من قبل للمجاهدين، الآن يجب