مداخلة: بعض العلماء يختلف في الآراء، واحد يقول رأي، الثاني يقول: لا، هذا خطأ، هذا صح، ونفترض أننا لسنا أهل علم ولا أهل .. يعني: عامة البشر ... طبعًا! نريد أن نعرف الأصول والخطأ في ... لو ... على هذا يقول لك: ... والثاني قال: هذا خطأ هذا ليس على ... فما رأي حضرتك، اختلاف العلماء في قضية معينة، وقضية تهمك ..
الشيخ: مثل هذه القضية السبب في وقوع الإشكال هو أن عامة المسلمين لا توجد عندهم أثر هذه الكلمة التي نسمعها كثيرًا في العصر الحاضر وبخاصة في هذه البلاد، ما هي هذه الكلمة؟ التوعية، ليس عند الجمهور وعي ومعرفة عامة بسبب الخلاف أولًا، ثم ليس عندهم وعي بما يجب أن يكون موقفهم من هذا الخلاف، فالكثيرون منهم يقولون كما جاء في الحديث الضعيف:«اختلاف أمتي رحمة» فيقرون الاختلاف مهما كان شديدًا وكثيرًا، والقليل منهم يريد أن يقضي على الخلاف جذريًا بحيث أن يصبح العلماء ما بين عشية وضحاها على قول واحد في كل المسائل التي اختلف فيها الفقهاء قديمًا، وهذا أمر مستحيل! لأن الله عز وجل بحكمته البالغة قضى ولا مرد لقضائه