للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[حكم العمل كموظف عند أئمة الجور]

مداخلة: جاء نهي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يكون المسلم جابياً أو شرطياً عند أئمة الجور فالرجاء من أستاذنا حفظه الله ..

الشيخ: لا تقل جور الجور.

مداخلة: عند أئمة الجور فالرجاء من أستاذنا حفظه الله أن يشرح لنا هذا الحديث مع بيان وجهه وكيفية تطبيقه في عصرنا الحاضر؟

الشيخ: الحقيقة أن هذا الحديث أنا أفهمه على أنه مساعدة من هؤلاء الموظفين في هذه الوظائف .. مساعدة منهم لأئمة الجور على جورهم، إن كان الأمر كذلك ممن يتوظف في شيء من هذه الوظائف الأمر لا يحتاج إلى شرح بيان فينبغي على كل مسلم أن لا يكون لهم أجيراً، وأن لا يكون لهم موظفاً، أما إذا كان الأمر ليس فيه إعانة على الجور وعلى شيء من الظلم فليس هذا هو المقصود من الحديث فيجوز حين ذلك، أما أنا شخصياً فلا أعتقد أن الأمر يخلص وينجو من الجور.

(الهدى والنور /٢١١/ ٤٢: ٥٥: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>