الحقيقة: الآن في ظاهرة فظيعة جداً في الشباب الناشئ نراها في المساجد وبخاصة في أيام الجمعة.
لا أريد أن أتكلم عن الأقمشة المزركشة المزخرفة المقصود فيها من كل لون؛ لأنه هذا وإن كان لا نرضاه بصورة عامة، لكن لا ندندن حوله؛ لأنه من الأمور الجائزة، لكني أريد أن أتكلم عن القمصان ذات الصور، وكل يوم الكفار يغزوننا في عقر دارنا، كل يوم بيبعثوا لنا موديل جديد وموضة جديدة، من أيام قريب شغل بالي شاب بين يدي يصلي ما في صورة، لكن الكفار هؤلاء الأخباث، كأنهم يعني يكيدوننا حتى في الألبسة التي يرسلونها إلينا، ما في سوى أقلام زرق هيك، أشكال وألوان وبعدين ما تشوف غيره صار كيف؟ صليب، بيعمموا الأشكال الأقلام هذه بعدين صليب، يعني يريدوا يموهوا على الناس النظرة ماذا؟ السريعة ما فيها شيء، لكن لو ما تتأمل فيها تشوف في صلبان فعلاً، وتصلي والصليب أمامك لماذا؟ لأنه الشاب واقف أمامك يصلي بين يدي الله، فكنت أريد أن أتكلم عن القمصان الذي فيها صور ضخمة في الصدر في الظهر، ورأينا بعض الموديلات في الجوانب إلى آخره! .
طبعاً هؤلاء يعني المسؤول عنهم - كما قلنا - آباؤهم هم الذين يدفعون أقل الأموال التي يشترون بها هذه الألبسة إن كان ليس الآباء والأمهات هم الذين يشترون مباشرة هذه الألبسة إن كان وأنا أعتقد أنه في كثير من الأحيان هم الذين