أما سؤالي أنا، فهو: من هم الخوارج؟ سؤالي من شقين: وهل يحكم عليهم، أو يفهم من حديث:«يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية» أي: يخرجون من الملة الإسلامية.
ثم نقطة أخرى: الذي يُكَفِّر الحكام الآن .. حكام المسلمين ولا يكفر بالمعاصي، هل يقال: إنه من الخوارج، أو فيه شيء من الخوارج؟ هذا سؤالي.
الشيخ: أولًا: ما ينبغي نحن أن نتمسك بالألفاظ، وإنما نتمسك بالمعاني والحقائق العلمية.
سؤالك الأخير: هل يقال عن هؤلاء: خوارج أو لا يقال؟ إن قيل أو لم يقل، ما هو الحصيلة؟ الحصيلة أنهم على صواب أم على خطأ.
مداخلة: نعم.
الشيخ: لأننا نستطيع أن نقول مثلًا وليس هذا الجواب النهائي .. نقول نحن: إنهم ليسوا من الخوارج، لكنهم ليسوا على صواب، طيب! ترى إذا قلنا: إنهم خوارج فمعنى ذلك أنهم ليسوا على صواب، فما الفرق بين العبارتين؟ أي: