للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإقامة في بلاد الكفار لعذر]

مداخلة: أنا أذكر أن مع الأسف سؤالي يعني: هل تريد من الوضع ... الشاب المتزوج في أمريكا وضعه هل يسمح له ... فهل يجوز له ... بين .. ؟

الشيخ: أظن هذا السؤال جاء متأخراً، كيف بقي هناك هذه المدة الطويلة ثم الآن جاء يسأل بعدما جاءت الذرية، وربما لا يستطيع أن يخرج معنا كما نسمع فهو بين أن يترك الأولاد وزوجته هناك ومع الأيام يتنصرون، أو يبقى هناك ويعيش مع أولئك الناس الذين عائشين في جحيم من الجو الموبوء، فنحن في هذه الحالة في الواقع لا نستطيع أن نقول يجوز له أن يبقى هناك؛ لأن الأصل أن الكافر الأمريكي أو الأوروبي أنه إذا هداه الله عز وجل إلى الإسلام أن يهاجر من تلك البلاد إلى بلاد إسلامية، الآن الواقع على العكس لا يهمنا الآن ندخل في تفاصيل أن بعض الناس مضطرين بسبب نواحي سياسية، لكن نحن نعلم أن كثيراً ممن يسمون: بالمهاجرين هم هاجروا ليس بسبب ضغط سياسي وإنما طمعاً في المال.

فهؤلاء إذا سافروا هناك وعاشوا وبذروا وبزروا وأصبح لهم ذرية، الآن بعد هذا الزمن الطويل هل يجوز أن يبقوا هناك؟ الجواب: ذهابهم في الأصل هو خطأ، وما بني على خطأ فهو خطأ، الآن المشكلة معقدة بحيث لا تسوغ للمستفتى أن يقول: يجب أن يرجع إلى بلده الإسلامي أو ينبغي أن يبقى هناك مع أهله حرصاً على سلامة تربية الأولاد تربية إسلامية، ولذلك فإن كان هذا حقاً

<<  <  ج: ص:  >  >>