ألا لا تغلوا صداق النساء، فإنها لو كانت مكرمة في الدنيا أو تقوى عند الله، لكان أولاكم وأحقكم بها محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، ما أصدق امرأة من نسائه ولا أُصدقت امرأة من بناته أكثر من اثنتي عشرة أوقية.
وأخرى تقولونها: من قتل في مغازيكم: مات فلان شهيدا! فلا تقولوا ذاك، ولكن قولوا كما قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: من قتل في سبيل الله أو مات في سبيل الله فهو في الجنة.
(صحيح).
قال الإمام: لقد رخصت هذه الكلمة [أي كلمة شهيد] في هذا الزمان وابتذلت حتى أطلقت على بعض الفجرة القتلة، بل وعلى أفراد من الكفرة، وسميت بعض الشوارع والمدارس باسمه.
أما إطلاقه على الإسلاميين والقياديين فما أكثره، والخير كله في الاتباع.