مداخلة: بعنوان الرد على شبهة خطيرة للشيخ الألباني.
الشيخ: نعم.
مداخلة: قال: ورد في كتاب العقيدة الطحاوية شرح تعليق الألباني طبع المركز الإسلامي عام كذا في ص كذا، ورد في المتن: ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا، ولا ندعو عليهم، ولا ننزع يداً من طاعتهم. انتهى.
قال الشيخ الألباني في الهامش: قد ذكر الشارح في ذلك أحاديث كثيرة تراها مخرجة في كتابه.
ثم قال أي الشارح: وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا؛ فإنه يترتب على الخروج من طاعتهم من مفاسد أضعاف ما يحصل من جورهم .. إلى آخره.
ثم علق الألباني على كلام الشارح وقال: وفي هذا بيان لطريق الخلاص من ظلم الحكام الذين هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وهو أن يتوب المسلمون إلى ربهم، ويصححوا عقيدتهم، ويربوا أنفسهم وأهليهم على الإسلام الصحيح تحقيقاً لقوله تعالى:{إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ}[الرعد: ١١].