مداخلة: سماحة الشيخ الإخوة يسمعون أن عبد الله الحبشي قابلك فالإخوة يريدون لمحة بسيطة عن لقائك مع عبد الله الحبشي وتقويمك له بخمس دقائق أو عشر دقائق ..
أولاً أقول كان لقاؤه معي وليس لقائي معه الرجل أنا ما كنت أعرفه حينما فاجأني بزيارتي، كنت ألقي يومئذ درساً أسبوعياً في دار بعض إخواني، لما جاءني هو ومعه طالبان من طلاب الفقه الحنفي، وليس من الغيبة في شيء أن أسميهما لكم للتأريخ أحدهما شعيب الأرنؤوط والآخر عبد القادر أرنؤوط وكانا يومئذ من أعداء الدعوة السلفية التي استمررنا في الدعوة إليها في سوريا كلها، وبخاصة في دمشق سنين عديدة طويلة، ففوجئت بمجيء الشيخ عبد الله الحبشي ومعه هذان الطالبان، جلس يستمع وبحكمة الله كان بحثي يومئذ فيما يتعلق بالعقيدة والأسماء والصفات، وبخاصة في صفة علو الله عز وجل على خلقه، فجلس وهو مستمعاً لا يحرك ساكناً، بعد الانتهاء قدّم إليّ أحد المذكورين ورقة يقول فيها: إن الشيخ يدعوك للمناظرة في ..
أنا أشك الآن إما أنه ذكر موضوعين أو أحدهما، الموضوعان في قولي في محاضراتي