مداخلة: يا شيخنا بارك الله فيكم، يقول الله جل جلاله:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}[الأحزاب: ٥٨].
الشيخ: صدق.
مداخلة: يقول هذا الشاب الذي نتحدث عنه: لماذا تتكلم على فلان وتقول فيه كذا وكذا؟ يقول: إني أبغضه في الله، يقولون له: ما سبب بغضك له في الله؟ يقول: إذا جلسنا في مجلس مع الشيخ ناصر بيقلب الجلسة العلمية إلى فكاهية.
وردينا عليه يا شيخنا مع بعض الإخوة: قلنا إذا كان هذا الحكي صحيح فالشيخ ناصر لا يسمح بأن تكون الجلسة العلمية جلسة نكت وضحك. فماذا أيضاً يا شيخنا بارك الله فيكم تضيف على كلمتك الأولى، وهل في من طلابك يا شيخ من يقلب جلستكم العلمية إلى فكاهية؟
الشيخ: لا يجوز يكون في مبالغة من أحد الفريقين، بين الذي يدعي أنه يقلب الجلسة إلى جلسة فكاهية، وهذه طبعاً الواقع يشهد أنه ليس كذلك، فيكون في الكلام مبالغة لمعنى أنه قد يقع شيء من ذلك، وهذا لا يترفع عنه أي جلسة؛ لأننا أولاً كلنا بشر، وثانياً: قد تقع نكتة تجعل الجلسة فيها نوع من الفكاهة.