مداخلة: الآن في ... يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:«من تشبه بقوم فهو منهم» ونحن الآن ما نقول يعني: في بقعة معينة لكن في أكثر البلدان الإسلامية في تشبه، اللي أثار هذا السؤال في يوم من الأيام أخ لنا من المسلمين لبس هو الكوت، يعني: لبس كوت قصير على ثوب قال: يا أخي المسلمين أنت تشبهت بأعداء الإسلام وقال: سبحان الله أنا لبست ثوب ولبست عليه هذا الجكت فما بالك بالذي يلبس البنطلون والجاكت والكرفت؟ قال: هذا متشبه كلياً لكن أنت قاربت من التشبه، فنريد هل هذا المتشبه هذا اللباس الذي يلبس الآن هل هو معناته: أنهم خرجوا من ملة الإسلام أو تشبهوا بالأعداء فهم من الأعداء وضح لنا هذا الحديث: مع العلم أن المسلمين واقعين في هذه المشكلة؟
الشيخ: نعم. بارك الله فيك «من تشبه بقوم فهو منهم» لا يعني: أنه خرج من دائرة الإسلام.
مداخلة: الحمد لله.
الشيخ: وهناك أحاديث كثيرة جاءت على هذه الوسيلة وعلى هذه الطريقة مثلاً: «ليس منا من غش» أو «من غش فليس منا».
«ليس منا من رمانا في الليل» كثير من الأحاديث أوردها الإمام أبو جعفر الطحاوي في كتابه مشكل الآثار ثم فسرها على أن المقصود: بمثل هذا التعبير أنه ليس على هدينا، وعلى طريقتنا، ولا يعني أنه كفر وارتد عن دينه والعياذ بالله