-شيخ فضيلتكم السؤال الذي سألت قبل قليل للشيخ ولكن يعني توضيح بالنسبة للأئمة يعني مثلاً القرون الأولى الرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قنت في الصلوات الخمس النوافل، ولم يحدد صلاة بعينها في القنوت، ولكن بعض الأئمة يقنتون دائماً في صلاة الفجر دائماً، وإذا قلت لهم أن السنة أن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - قنت في النوازل وفي الصلوات الخمس قالوا ولكن الشافعي، وإذا قلت لهم قالوا ابن عباس .. استدلال الشافعي على أن ابن عباس سئل وقال قنت الرسول الفجر أبداً هذا في الحديث، فما ردك على هذه هل جزاك الله خير هل نتبعهم في رفع الأيادي ونقنت وراءهم أم يعني اتباع الإمام يعتمد على الإمام ليأتم به أم نتركها لأن الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - لم يفعلها؟
الشيخ: سؤالك مفهوم ولكن فيه بعض الأخطاء يجب تصحيحها لكن لعلي أنا أسأت فهماً وقد يكون غيري أساء نطقاً فنريد أن نري.
ما هو حديث ابن عباس؟
مداخلة: أنه سئل هل قنت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الفجر؟ قال: قنت دائماً قنت الفجر أبداً.