الملقي: شيخ بارك الله فيك، التقيت ببعض مسؤولي بعض الجماعات في مدينة الرياض ودار النقاش حول الدخول وجواز الدخول في البرلمانات، وهم يجيزون الدخول فيها، فكنت يعني عارضته وقلت له إن هذا ما يجوز ولا يسوغ في الإسلام، فقام فأخذ المكرفون بشدة، وقال: هذه الرجعية، وتكلم علي كلام لا يصلح أن يقال، الشاهد بارك الله فيك أنه مما استدل علي به لجواز الدخول في البرلمان قصة يعني
الشيخ: يوسف.
الملقي: لا، أبو بصير، ويعني إرجاع النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لهم.
الشيخ: الله أكبر.
الملقي: وأنه هذا مما يستدل، وجه الاستدلال به أنه مضطر وأنه وقع في مسألة الصلح هذه الذي لا بد أن يضطر عليها الإنسان، ويقول: يصف النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بأنه في حالة اضطرار، فرد الصحابة إلى المشركين وها نحن نقبل بالدخول في البرلمانات لوضعنا الحالي، ويعني حتى نصل إلى كرسي الحكم. ما هو جوابكم عليه؟ بارك الله فيكم.
الشيخ: ما شاء الله، ما شاء الله، جوابي: أوردها سعد وسعد مشتمل، ما هكذا يا سعد تورد الإبل، نحن عرف خطنا، مثل هذا الإنسان يذكر بطريقة الرسول