أن يلزمهما كما جاء في الحديث الآخر في سنن النسائي «الزمهما فإن الجنة عند رجليهما» فإذن يختلف الحكم بين أن يكون الجهاد فرض عين يستأذن في حالة واحدة وهي أن يكون الوالدان بحاجة إلى خدمة الولد أما إذا لم يكونا بحاجة ينفر مع الذين ينفرون إلى الجهاد ولو لم يأذنا له، أما الفرض الكفائي فليس واجب على كل مسلم فيجوز له ألا ينفر وأن يبقى في خدمة والوالدين سواء أذن أو لم يأذن، هذا هو التفصيل ..
(فتاوى جدة- أهل الحديث والأثر (٢٨) /٠١: ٥٨: ٢٦)
[التحالف مع الكفار]
مداخلة: هل اتخاذ مبدأ التحالف مع الكفار جائز؟ وإذا كان جائزاً ما هي الشروط والضوابط لمثل هذا التحالف؟ وماذا نفهم من قوله تعالى: لا حلف في الإسلام، لا تحدثوا حلفة في الإسلام.
مداخلة: حديث الرسول ...
الشيخ: حديث وليست آية.
مداخلة: لا حديث قوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: حليف القوم منهم، وإذا كان لا يجوز كيف نفهم مثل حلف الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - مع خزاعة واليهود في المدينة؟
الشيخ: هو هذا الحديث في فهم الموضوع قبل أن أجاوب أنت طبعاً تحكي عن الأمر المتعلق بالدولة الإسلامية أليس كذلك؟