للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رد شبهات مُدّعي الجهاد

السائل: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله أما بعد فهذه بعض الشبهات من كتاب «العمدة في إعداد العدة» أعرضها على شيخنا المحدث الفقيه العلامة ناصر الدين الألباني ليقوم بدوره بالرد عليها بأسلوبه العلمي الفريد الذي يستمده من الكتاب والسنة بفهم السلف الصالح.

-يقول حديث غزوة مؤتة حيث أمر الصحابة خالداً عليهم لما قتل أمراؤهم وهم في غيبة عن الإمام الأعظم فرضي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - صنيعهم هذا، وحديث عبادة ابن الصامت دعانا النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وألا ننازع الأمر أهله قال إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان، يقول ونحن نسأل أصحاب هذه الشبهة كيف يقاتل المسلمون في هذه الحالة في حالة لا إمام كيف تكون العدة وهذه الشبهة تقوم من صميم اعتقاد الشيعة لا جهاد في سبيل الله حتى يخرج الرضا من آل محمد.

الشيخ: حتى يخرج ماذا.

مداخلة: .... المهدي المنتظر يعني

الشيخ: الشيخ: غيره في شيء.

مداخلة: يقول الوجه الأول أنه كما يتضح من نص الحديث أن الفرقة التي أمر

<<  <  ج: ص:  >  >>