الملقي: شيخ .. بعض المشايخ الذين التقيت بهم في هذا الحج ممن يحبونك فطلبوا مني أن أسألكم هذا السؤال مع كتمان شخصهم.
الشيخ: مع؟
الملقي: مع كتمان أسمائهم.
الشيخ: أسمائهم، نعم.
الملقي: كي تبقى المودة بيننا؛ لأنهم يخالفونك في فتياكم في قضية الخليج.
الشيخ: أي نعم.
الملقي: قالوا: ليس بيننا وبين الشيخ شيء؛ لأن القضية فقهية ولا تعدوا كونها خلافية، لكنهم قالوا: ما هو قول الشيخ الآن، وقد علم أن دخول الدول الحلفاء في جزيرة العرب لم يكن احتلالاً وقد كذب هذا الظن، فهل يكون هذا مدعاة للشيخ ليعود عن فتياه، قالوا: ما دمنا نعلم عن الشيخ رجوعه للحق، وهو كثيراً ما يعلم تلاميذه وطلاب العلم على هذا؛ فما قولكم في هذه المسألة بارك الله فيكم؟