للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب منه]

بسم الله الرحمن الرحيم يقول: إنه في فرنسا في إخواننا المسلمين هناك يعني: موظفين هم فرنسيين يعني: أجانب كفار، ولا يدعون لهم وقتاً للصلاة، فما رأيكم؟

الشيخ: طبعاً لا يجوز للمسلم أن يوظف نفسه وظيفة ما أو يتعاطى عملاً ما يحول بينه وبين القيام بما فرض الله عليه من الواجبات وبخاصة منها: الصلوات، فلا يجوز وأنا فعلاً جاءني بعض هذه الأسئلة من فرنسا من بعض الجزائريين قال لي أمس أو أول أمس قال: إن العميل الذي أعمل عنده لا يسمح لي بأن أصلي، وآخر قال لي: بأنه يأمرني بحلق لحيتي، قلت له: لا يجوز لك هذا، ولا هذا، وربنا عز وجل يقول: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ} [الطلاق: ٣].

على أنني أعتبرها فرصة وأقول: إن إقامة كثير من المسلمين وبخاصة منهم الجزائريين في فرنسا حتى تفرنسوا هذا خطأ إسلامي فاحش؛ لأنه عليهم جميعاً أن يعودوا إلى بلادهم، وأن يكثروا سواد شعبهم، وألا يعسكوا الأمر فيكثروا سواد الكفار في فرنسا، وعليهم أن يعودوا إلى بلاد الجزائر، ولا يستوطنوا بلاد الكفر لِمَا نذكره دائماً بمثل هذه المناسبة.

(الهدى والنور /٣٤٤/ ٢١: ٥٧: ٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>