مداخلة: هل ارتداء البنطال تشبه في الكفار، ويدخل فاعله بالكفر، وما حكم الصلاة في البنطال.
الشيخ: لا شك أنه تشبه بالكفار، لكنه البنطال هذا كما تعبرون فيه مشكلة أخرى، لأن التشبه بالكفار لو لم يكن هناك محظور آخر إلا التشبه فذلك يكفي في النهي عنه لقوله عليه السلام في الحديث المعروف:«ومن تشبه بقوم فهو منهم».
وقوله: رجل رآه قد لبس لباس الكفار: «هذه من لباس الكفار فلا تلبسها».
فالبنطال فيه مشكلة أخرى يجب على إخواننا الملتزمين معنا شريعة ربنا تبارك وتعالى، وسنة نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -، يجب عليهم أن ينتبهوا إلى أن في مشكلة سيئة جداً وهي أن البنطال يصف العورة، ويصفها أكثر ما يكون الوصف القبيح لها، حينما يقف المسلم المتبنطل يصلي ويركع وسجد، فتتحجم عورته فلا يجوز لمسلم أن يتبنطل وبخاصة حين ما يريد أن يقف بين يدي الله تبارك وتعالى.
هذا والشيء بالشيء يذكر.
لقد فشنى في هذا العصر بين أبناء الآباء، اقول أبناء الآباء لأن للآباء هنا حصة من الكلام، فشى بين أبناء الآباء، أن يتقمصوا بالقُمُص، ذات الصور في الصدر