أو في الظهر، وفكثيراً ما نقف نصلي جماعة ويتفق أن أمامنا في الصف الأول أو الثاني أو أو إلى أخره شاب ما شاء الله عليه يصلي، شاب في مقتبل العمر، ولكن صورة الضبع أمامي في ظهره، صورة الأسد، وشراً من ذلك صورة المرأة الناكشة شعرها، وهو يصلي وأنا أصلي مثله.
فالآباء كما قال عليه السلام:«كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته، فالرجل راعٍ وهو مسؤول عن رعيته».
فلا يجوز للآباء أن يشتروا هذه الألبسة القمصان ذات الصور، سواء كانت في الصدر أو في الظهر، لأن هذه الصور أولاً تمنع من دخول الملائكة في بيوت أصحابها، ثم في البيوت التي يرتادها هؤلاء المتلبسون بهذه الصور المحرمة.
ثم تأتي أقبح صورة حينما يقوم هذا الشاب يصلي وخلفه ناس يستقبلون هذه الصورة، وهي محرمة وبخاصة إذا كانت صورة امرأة متبرجة بزينتها نعم.