الملقي: ما دام الموضوع قد خرج وبدأت أسئلة متفرقة، نحن نعرف موقفكم من الجزائر مسبقاً، فنقل لنا ونريد كلمة منكم أنكم تشيدون بـ حسب ما قالوا تشيدون بموقفهم الأخير طالما أنه حصل، فهل لنا من كلمة توضيحية، هل شجعتم جمعهم وهدفهم الذي يريدون أم هناك غشاوة لا ندري ما هي؟
الشيخ: لا هناك تأويلات كثيرة إن لم نقل افتراءات عديدة، نحن قد كنا أرسلنا إليهم جواباً عن دخولهم الانتخابات ومحاولتهم دخول برلمانات الجزائر، فنصحناهم بأن الإسلام ليس هذا هو طريق إقامة الحكم، وعندنا الجواب الذي أرسلناه إليهم، عندنا صورة منه، وقد جاءني أكثر من سؤال واحد من إخواننا من اليمن، وكان الشيخ مقبل نفسه اتصل بي لأول مرة هاتفياً، وسألني عما يقال وعما يشاع، فأجبته باختصار، وأخيراً أرسلت مع بعضهم صورة ست صفحات هو جوابي للجزائريين عن موقفنا من البرلمانات والدخول فيها، وأن هذا لا يفيد شيئاً، وهكذا كانت العاقبة عندهم يعني، ونحن ما تغير رأينا إطلاقاً، وإن كان تغيير الرأي حينما يبدو أنه كان خطأً هو الواجب، لكن هذه المسألة والحمد لله نحن يعني هضمناها وآمنا بها وصوابها منذ عشرات السنين، ولذلك فكل ما قد تسمعون خارجاً عن الخط الذي ندعو الناس إليه ألا وهو التصفية والتربية فيكون أحسن ما نقول عنه: تأويل ليس بصحيح، نعم.