هذا الواقع على عجره وبجره، فإذا تقدم جماعة من الإسلاميين ورشحوا أنفسهم وفي مقابلهم ناس إما مسلمين غير ملتزمين أو ليسوا بمسلمين، وقد يكونوا من المسلمين مرتدين عن دينهم؛ حينئذٍ القاعدة المذكورة آنفاً علينا أن نختار من إذا كان في البرلمان ما أقول أن يكون خيره أكثر من خير غيره، وإنما يكون شره أقل من شر غيره على هذا كان الواجب على الناخبين جميعاً أن يختاروا الإسلاميين مهما كانت اتجاهاتهم وحزبيتهم .... إلى آخره.
ويبدو أن هذا الذي وقع والحمد لله يعني اختير جماعه من الإسلاميين، لعلهم أكثر من الآخرين نسبياً، فهذا أنا رأيي.
إذاً: هو يتعلق بطائفتين طائفة رشحوا أنفسهم لا ننصحهم، أما وقد رشحوا أنفسهم فعلينا أن نختار منهم من كان أقرب إلى العمل الإسلامي. نعم.
(الهدى والنور/٢٨٧/ ٣٠: ١٢: ٠٠)
[باب منه]
مداخلة: وردنا عنك بعض الكلام عن شرعية الانتخابات، بعض الإخوة متناقض كلامهم، أتينا نسألك حتى نشفي الغليل بالجواب.
الشيخ: أحسنت في هذا، لكن لعله من الحسن أنك تذكر ما الذي ورد إليك.
مداخلة: الذي ورد إلينا أول شيء الشيخ ... الإخوان المسلمين نزلوا في الانتخاب ما ينبغي أن ينزلوا، أما إذا كان الأمر كذلك فعلى المسلمين مؤازرتهم، وآخرين ذكروا غير هذا، أن لا يقول لا مؤازرتهم ولا دخولهم.
الشيخ: القول الثاني خطأ .. القول الأول صحيح لكن دون الصحة، نحن أولًا ما خصصنا بالذكر الإخوان المسلمين ..