الشيخ: كذلك كثير من الملتزمين بالإسلام سواء كان مفهومه له صحيحا أو غير صحيح [يظن] أنه من السنة التعارف هذا ليس من السنة في شئ، السنة هو إذا أحببت مسلما في الله أن تعرفه بذلك هذا هو السنة، [أما المجالس التي] أولها خلينا نتعارف فلان ابن فلان وفلان ابن فلان وبيشتغل كذا وموظف كذا وبيدرس كذا وإلى آخره هذا تقليد .... ثم لا يتعدى هذا التعارف لا يتعدى هذا التعارف إلى شئ مشروع ويكون هذا من باب كما قال عز وجل «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا» لماذا «إن أكرمكم عند الله أتقاكم» فإذا كان التعارف هو لمجرد التعارف فهذا كمن يتوضأ ولا يصلي أما إذا كان يقصد وراء ذلك يعني يمشي خطوة أخرى إلى إيجاد شئ من الترابط والتوادد والتحابب الذي لا بد منه فلا بأس منه لكن شريطة ألا تتخذ، سنة، السنة كما ذكرنا أنا أحب فلان لله فحيأتي جواب منه أحبك الله الذي أحببتني له، أما فلان اسمه كذا واسمه كذا ... لا يستفيد شئ من هذا التعارف.