السائل: سؤالي نحن دائما ندندن حول الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة فبعضهم يقول يعني فهم سلف الأمة لهذا الحديث مَن مِن سلف الأمة قال بظاهر هذا الحديث.
الشيخ: نحن أجبنا عن هذا لكن طبعا السائل الطارح للسؤال ما كان حاضراً، جوابنا من ناحيتين حينما نقول نحن سلفيون ولا نقول بقول إلا أن نسبق إليه أظنك تعلم أن هذا نقوله في فهم النص الذي يمكن أن يكون له أكثر من وجه واحد وبخاصة أنه أنا أنا شخصيا كما هو معلوم أعجمي الأصل، فأنا أتهم نفسي، والعرق دساس، ولذلك فلما بيكون في هناك نص يحتمل أكثر من وجه فأنا [لابد] حين ذاك إلا أن يكون لي سلف أما إذا كان الأمر واضحا مثل ما جرى البحث آنفا في قوله تعالى {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا}[النساء: ٨٦].
هذه ما بدها من سبقنا إلى القول بحيوا بأحسن منها، عرفت كيف؟ لأنه هذا نص صريح، وفي مثل هذا بيقول الإمام الشافعي رحمه الله وكنت ذكرت نصه في ذلك في «آداب الزفاف» حينما ناقشنا الجماعة الذين يقولون بأن الذهب كله حلال للنساء، نقلت كلام ابن القيم والإمام الشافعي إلى آخره أن الحديث يعني الحكم يثبت به وحده وليس بحاجة أن يدعم بعمل بعض أهل العلم، هذا في