للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: ١١٥] أي: ويتبع غير أحد سبيل المؤمنين، ولا شك أن هذا المعنى غير مراد في هذه الآية، وإنما المقصود مجموع المسلمين ... {وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: ١١٥] جميعًا، ولهذا كان الإمام الشافعي ممن لفت النظر من السابقين الأولين إلى أن هذه الآية حجة في إثبات حجية الإجماع .. إجماع المسلمين، ومعنى ذلك أنه لم ...

أن معنى الآية ويتبع غير سبيل أحد المؤمنين، هذا المعنى لا يراد وإنما كما فهم الشافعي ويتبع غير سبيل المؤمنين جميعًا، كذلك الحديث تمامًا: «وسنة الخلفاء الراشدين» جميعًا وليس أحد منهم فقط، هذا معنى الحديث نعم.

(أسئلة وفتاوى الإمارات - ٣/ ٠٠: ٠٩: ٣٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>