السؤال: شيخنا حديث النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «اقتدوا باللذين من بعدي: أبي بكر وعمر»، وحديث:«عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين» فنريد شرح لهذا الحديث، وبخاصة هذه الكلمة:(سنة الخلفاء الراشدين) ما المقصود منها؟
طبعاً في حالات كثيرة في حالة، ما إذا وافق النصوص، وفي حالة ما إذا خالف النصوص، وفي حالة إذا حصل الخلاف بينهم وهكذا؟
الجواب: لا شك أن الأمر في الحديث الأول: «اقتدوا باللذين بعدي أبي بكر وعمر» لاشك أنهم هم القوم لا يشقى جليسهم، وإنهم هم القدوة الثانية بعد نبينا صلى الله عليه وآله سلم، والسبب في ذلك واضح جداً، لكل من يعرف تاريخ هذين الرجلين العظيمين؛ حيث كانا أقرب الناس إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - اقتداءً واتصالاً به وتعلماً منه، فإذا ما أراد الإنسان أن يفتي بمسألة .. برأي، سواء كان هذا الرأي نابعاً من عنده، أومن عند غيره من أهل العلم، وكان مخالفاً لما ثبت عن الخليفتين المذكورين في الحديث أبي بكر وعمر، فلا شك أن رأيهم مُقَدَّم على رأي غيرهم؛ لما لهم من تلك الخصوصية للنبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
أما قوله - صلى الله عليه وآله وسلم - في حديث العرباض بن سارية:«فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ» .. إلى آخر الحديث، فإن