السؤال: يا شيخ بالنسبة هل يجوز استخدام التلفاز في نشر الدعوة في بلاد الكفار؟ وليس في البلاد الإسلامية في بلاد الكفر، في حين أننا نرى أن الطوائف والفرق الضالة قد استغلت هذه الآلة ونشروا عقائدهم وهذا الشيء أصبح من الضرورة في الرد عليهم تجاه عقيدة أهل السنة والجماعة على التلفزيون؛ لأنه لو حصرنا الدعوة في المسجد فالذين يرتادون المسجد قليل، ثم التلفزيون أنت تعلم أن البيت خاصة في بلاد الكفر في البيت الواحد أكثر من جهاز ضد هؤلاء وخاصة الشيعة، ينشرون عقائدهم يعني عندنا في المنطقة حوالي في الأسبوع الواحد لهم يعني كل يوم بعد يوم، في حين أن الحكومة الحكومة الأمريكية تسمح لمن أراد أن يستغل الجهاز ببلاش بدون فلوس، فهل يجوز للملتزم أن يصور نفسه أو يجد من يصوره ويتكلم وينشر العقيدة السليمة أم لا؟
الشيخ: لا ولكنك لماذا قفزت قفزة الوشلانيي في غير ما ينبغي القفز فيه، لقد قفزت من التلفاز إلى المسجد أليس هناك واسطة أخرى تستغني بها عن التلفاز ألا وهو الراديو؟
السؤال: فكما يدخل التلفاز إلى كل دار كذلك يدخل صوت الراديو أو الراد كما يقوله بعضهم إلى كل دار، فإذاً أين الضرورة المدعاة في سؤالك بأن يبرز المحاضر أو الواعظ أو المعلم أو الفقيه أو المحدث بشخصه فقط, أنا لا أنكر أن لبروز الشخص بصوته وذاته تأثيراً للناس لكن ليس من باب الضرورات وإنما هو من باب الكماليات.