مداخلة: أحدهم قال: بأن الزيادة في العبادات أو في الألفاظ الشرعية جائز، ولكن التغيير لا يجوز، قال: سيدنا مثلاً: تسييد الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - إن صح التعبير في الصلاة جائز أن تقول: اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله. وضرب ..
الشيخ: بارك الله في الجميع. نعم.
مداخلة: احتج بحديث صحيح طبعاً أنه قال عن الصحابي الذي صلى خلف ..
الشيخ: المهم يا أخي! ما في داعي لإعادة هذا الكلام؛ لأنها شنشة معروفة من أخزم.
مداخلة: نعم.
الشيخ: إنما هذا الرجل من أهل الأهواء الذين لا علاج لهم إلا بأن يهديهم الله عز وجل، أو يخلص المسلمين من شرهم، هو لا يفرق بين أمر وأمر، لا يفرق بين أمر يحدثه محدث في وقت قبل كمال الشريعة، وبين محدث يحدث أمراً بعد تمام الشريعة، لا يفرق بين هاذين الأمرين وهما: من الأهمية بمكان، ثم هو لا يفرق بين أمر أقره الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - الذي لا يقر على خطأ، وبين أمرين يتصرف فيه لا أقول: أعلم الناس وهو معرض للخطأ، بل وأجهل الناس باسم أنها بدعة حسنة، ثم تجد هذا الرجل يدندن حول حديث زيادة وبركاته في التسليمة الأولى فينكرها لماذا؟ لأنه لا يوافق هواه مع أنه كان بإمكانه أن يقرها على مذهبه المنحرف مع الزيادة.