بيان الشيخ حرمة الدخان ونصيحته المسلمين بتقوى الله وطلب الرزق الحلال، مع التنبيه على السبب الأساسي الذي أدى إلى ضعف المسلمين وتكالب الكفار عليهم.
الشيخ: الدخان [ ... ] ومضر في الناحية وفي العلاقات الاجتماعية، فأنت تركب الباص أو تركب القطار وأنت ممن عافاك الله من شرب الدخان، فَتُبْتَلى بشخص يشرب الدخان، فيملأ الباص والغرفة من هالدخان الخبيث - الرائحة - ويضيق على الناس الذين حوله ولا يبالي، هذا الدخان الخبيث أصبح إذا تحدث أحد أهل العلم حوله بشيء من التفصيل وقد يأخذ ذلك نصف ساعة أو ساعة أحياناً ليُقيم الحجة بعد الحجة والدليل بعد الدليل على أن الدخان شربه حرام لا فرق في ذلك بين الغني والفقير، وإذا بأحد اللامبالين في المجلس يقول: يا أخي إن كان حراماً حرقناه وإن كان حلالاً شربناه، هذه تسمعوها كثير.
الحضور: إيه نعم.
الشيخ: لهذا فالكلمة هذه تمثل واقع العالم الإسلامي اليوم إلا من شاء الله وقليل ما هم، فأكثرهم لا يتقون الله في تحصيلهم لكسبهم ورزقهم، مع أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كان يقول:«يا أيها الناس إن أحدكم لنْ يموت حتى يستكمل رزقه وأجله، فأجملوا في الطلب فإن ما عند الله لا يُنال بالحرام»، «إن أحدكم لنْ يموت حتى يستكمل رزقه وأجله، فأجملوا في الطلب» أي: اسلكوا الطريق والسبيل