- يا شيخ بالنسبة للكراهية على الإنسان لابد ان يحب أخوه في الله ويكره لله ويعطي لله ويمنع لله الكراهية المقصود ان أكره الشخص لفكره والا لذاته بالنسبة إذا كان مسلم ويصلي ما هي الكراهية يعني أن أكره مثلاً فكره وللا أكره ذاته؟
- ما في أعتقد انفصال بين الأمرين إلا إذا وصل الأمر كراهية الشخص صاحب العمل المخالف للشرع إلى مقاطعته فحينئذ لا يجوز كرهه إلى هذا الحد، يعني المقاطعة ما تكون بمجرد أن المقاطع يقع في مخالفة شرعية المقاطعة لا تكون بمجرد أن يقع المقاطع في مخالفة شرعية، وإلا أصبح المجتمع الإسلامي كله مفكك العرى لأنه لا يخلو إنسان منا في شيء يكره الآخر منه بغض النظر انه هذه الكراهة في حق مناسب، وإنما نحن نتكلم الآن حتى ولو كان في حق فما بالك إذا كانت في باطل لا يخلو منا أحد إلا وفيه شيء مما يكرهه الآخر، فهنا لا ترد المقاطعة من أجل هذه الكراهة، لكن لا نتصور أننا نكره من هذا الإنسان هذا العمل السيئ الذي يصدر منه ولا نكره المصدر الذي صدر منه فهذان أمران لا يمكن فك أحدهما عن الآخر، ولكني أقول أننا ينبغي أن لا نستلزم كراهة الشخص بالعمل المكروه أن تؤدي بنا هذه الكراهة إلى مقاطعته، واضح، وهذه المقاطعة بلا شك هي وسيلة تربوية في الإسلام ولكن أولاً لا تطبق إلا في شخص معين عمل أمراً يكره غير معهود وثانياً يلاحظ في