السؤال: يا شيخ نحن عندنا هناك بنات مسلمات يدرسوا منهم طب ومنهم صيدلة .. إلخ، فسألونا بالنسبة لصلاتهم أنه بتروح على دوامها الساعة ثمانية صباحاً، وترجع على بيتها الساعة ستة أو سبعة ليلاً في الشتاء، هذا يعني أنه صلاة الظهر والعصر والمغرب راح، ومكان في الجامعة ما فيه أنها تصلي، فما الحل، لأنه أصلاً نحن عارفين أن ذهابها هناك وبدون محرم غير جائز؟
الشيخ: ألسنا قلنا هناك ففروا إلى الله، ارجعوا إلى بلاد الإسلام حتى ما تقعوا في هيك مشكلة، ألم نقل لكم الذي ما يريد يرى منامات مكربة لا ينام بين القبور، (هؤلاء موتى الذين عايشين أنتم معهم).
السائل: نحن الحمد لله في مدينتنا التي نحن فيها ما فيها ..
الشيخ: نحن نحكي كلام عام، أن هذا لا يُحَلُّ ماله جواب هذا، جوابه أن الأصل أن ترجعوا إلى بلادكم الإسلامية، أو وأظن تكلمنا معكم بشيء من التفصيل إذا كان هناك دعاة إسلاميين وبإمكانهم أنهم يقوموا بتطبيق الإسلام كما لو كانوا في بلاد الإسلام، فيكون هناك محافظة على هؤلاء المسلمين فلا حول ولا .. نقول بالجواز، أما أن يعيشوا هكذا من هنا راحت واحدة، ومن هناك راحت الثانية الثالثة، ما بقي من الإسلام إلا الجلباب الذي وقع بعض المشاكل بسبب التحمل، بينما يضيعوا الفرائض التي أهم من هذه القضية، ولا نقول هذا استهانة بالجلباب لأنه واجب، لكن يجب الجمع بين الواجبات كلها، هذا ليس له جواب إطلاقاً إلا إما أنه يتحكموا بتطبيق النظام الإسلامي الذي لا يفوت عليهم القيام بشيء من الواجبات العينية، وإما أن يعودوا إلى بلاد الإسلام.