للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى} [طه: ١٢٤ - ١٢٦].

فإذاً: يوجد عن الأوروبيون نوع من المعاملة الحسنة، لكن غالب معاملاتهم ليست حسنة إطلاقاً، ولهذا فإن كان عندهم شيء من الحسن في المعاملة فأصله نبع من عند المسلمين، وهو مما تأثروا بهم حينما اختلطوا بسبب الفتوحات الإسلامية وبسبب احتلال الجيوش الإسلامية كثيراً من بلاد الكفار في التاريخ الماضي، ثم انقلب الأمر مع الأسف على المسلمين، فتركوا كثيراً من سلوكهم الذي يأمرهم به دينهم، هذا ما يمكنني الإجابة عن مثل ذاك السؤال، ولست أدري إذا أتيت على الإجابة كما هو في ضمير السائل، لعلي فعلت؟

السائل: نعم.

(الهدى والنور/٤٩٠/ ١٩: ٠٢: ٠٠)

(الهدى والنور/٤٩٠/ ٠٠: ٠٥: ٠٠)

<<  <  ج: ص:  >  >>