السائل: في ما زال سؤالين أولاً في سؤال أصولي أولاً: ما هي نصيحتكم أولاً للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر وتصل إليهم إن شاء الله وإلى رجالها وإلى الشباب المسلم في الجزائر بارك الله فيكم.
الشيخ: وفيكم بارك على ضوء ما سبق من الكلام والبيان ما أظن عندي شيء جديد أُقَدِّمه جواباً على هذا السؤال لكني ألخص وأقول أنا انصح إخواننا في الجزائر وفي كل البلاد الإسلامية الذين قيض الله لهم منزله ومكاناً بين أخوانهم المسلمين أن يعنوا بالعلم، بدراسة العلم وأن مع الزمن يخرجون علماء يتولون تعليم الشعب المسلم، وبالتالي ننصح هذا الشعب المسلم أن في شيئين اثنين:
الشيء الأول: أن يلجا إلى العلماء يستفتيهم في كل ما يتعلق في شؤون حياتهم.
وثانياً: أن لا يقعوا في مثل ما نلمس نحن في هذه البلاد وغيرها أن كثيراً من الشباب حينما يشعروا بأنهم أوتوا شيئاً من الفهم والقراءة والكتابة فيستعجلون بالإفتاء بما يجوز وما لا يجوز، وهذا حرام وهذا حلال، فيغترون بالشيء القليل مما عندهم من الثقافة وينسون قول الله تبارك وتعالى:{فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ أن كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ}[النحل: ٤٣]، فهم يعلمون من قرارات نفوسهم أنهم ما صاروا من العلماء الذين يجوز لهم أن يجيبوا فيما إذا سئلوا، {فَاسْأَلُوا أَهْلَ