سائل يقول: فضيلة شيخنا الشيخ ناصر هناك من كتب كلاماً عن بعض الفئات ويقصد بها الجماعات، فقال أن هناك من الجماعات من يتحزب على جزء من الدين واعتبر ذلك من ميراث الأمم الهالكة، ثم ذكر جماعة التبليغ ولم يصرح باسمها، وقال أنهم يهتمون بما أسماه بالإسلام التعبدي مع ما يصاحب من ذلك من انحراف في التصور والسلوك، وأنهم يهتمون بما تحت الأرض، ثم ذكر فئة ثانية ونعت أهلها بأنهم يهتمون بالإسلام السياسي وبتكوين الأحزاب السياسية والدخول في البرلمانات وغيرها، ثم ختم ذلك النقد بالسلفيين فقال: وهناك فئة ثالثة تهتم بالإسلام العلمي، فهمهم هو تصحيح الأحاديث وتضعيفها وتحذير الناس من رواية الأحاديث الضعيفة والموضوعة، مع ما يصحب ذلك من الجفاء وضعف في التعبد وغفلة عن واقع الأمة وما يدبر لها.
السؤال: شيخنا هل الدعوة السلفية والسلفيين إسلامهم هو هذا الإسلام العلمي الذي نعته هذا الكاتب وهل يصح أن يقال أنهم متحزبون على جزء من الدين وأن هذا من ميراث الأمم الهالكة، وأيضاً أنهم يعيشون في غفلة عن واقع الأمة وما يدبر لها، وأن عندهم ضعف في التعبد، نرجو إلقاء الضوء على هذا