السائل: نحن كنا سألنا مرة في بيت الأخ أبو زيد عن موضوع: «لا يجتمع دينان في جزيرة العرب» فنريد لو سمحت تقول لنا معنى الحديث هذا، مرة أخرى لأنه صار فيه خلاف أنه أنت قلت هكذا أو ما قلت هكذا، فنسينا الآن أيش ... المهم نسمع رأيك من جديد في معنى الحديث، وهل المقصود بجزيرة العرب بمفهومنا الجغرافي، جزيرة العرب بما فيها الإمارات والخليج واليمن وكلها، أم المقصود الحجاز فقط، وهل المقصود أيضاً أنه دينان يعني: كتلتان عظيمتان دولتان، أم لو كان فرد أيضاً يشمل هذا؟
الشيخ: ما دام أنت تقول: أني بحثت عن الموضوع، لكن اختلفت آراؤكم، في ماذا اختلفت؟
السائل: نسينا الآن أنت ماذا قلت، هل المقصود جماعة قوية من أهل الكتاب مثلاً، الذين يدينون بدين غير الإسلام، أم لو كان فرداً واحداً، نحن تَبَيَّن لنا من السُّنة أن النبي عليه السلام كما نعلم أنه مات عليه السلام ودرعه مرهونة عند يهودي، فهذا دل على أن الفرد ما يشمله هذا الحديث، يعني: هذا اعترض عليه لما قلنا هكذا، قالوا: لا، القضية إذا فرد ما عليك، إذا شخص واحد أو اثنين أو ثلاثة يعني: جماعة قليلة ما لهم أثر على المسلمين، ما يشكلوا خطر على المسلمين ما يشملهم النهي في الحديث.
الشيخ: نحن لا نقول: فرد أو أفراد، نقول: دينان يحكمان، هذا هو المنفي في