بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.
أود أن أُكَلِّم الشيخ نُعْلِمه أننا نحبه في الله، ونأخذ الكلمة الذي من المقدمة ما قال الأخ يقول: إنه هل من الممكن إن يعني: نهاجم مصالح اليهود في البلدان الغربية مثلاً كأمريكا وفرنسا هل يمكن أن يهاجم مصالح اليهود هناك.
الشيخ: نقول: اليهود بلا شك يعني دولة في وجهة النظر الإسلامية دولة محاربة، فيجوز أن يُفْعَل بها ما يفعلون بالمسلمين وأكثر، ولكن بشرط واحد يشبه ما سبق ذكره من الكلام آنفاً عن الانتفاضة، وهو: ألا يترتب من وراء هذا الإضرار الذي سيلحقه المسلم أو المسلمون باليهود في تلك البلاد أن يكون عاقبة ذلك أن يصاب المسلمون بضرر أكثر من ذلك، فإذا لم يحصل ضرر أكبر جاز وإلا فلا؟