الشرعية إعمالاً عاماً للناس، لا نقول هذا تشبه بلغ مرتبة الحرام أو لم يبلغ من تشبه بقوم فهو منهم وهذا من لباس الكفار كما جاء في صحيح مسلم فلا تلبسه وانتهى الأمر، أما التعمق هذا التعمق لا ينفع عامة الناس قد ينفع خاصة الناس طلبة العلم لكن عامة الناس لا يجوز أن نفصل لهم هذا التفصيل لأن حين ذاك سيتبع هواه وسيقول في كل عمل يتشبه فيه بالكفار هذا من النوع الخفيف معليش.
(الهدى والنور / ٢٧١/ ٠٥: ٢٢: ٠٠)
[باب منه]
مداخلة: هو شيخنا! يبدو طبعاً من أجل البحث العلمي المستفيد: أخونا وليد يعني: مقتنع برأي للشيخ ابن عثيمين أنه مثل هذه القضايا عرفية يعني: ينظر فيها إلى البيئة التي الناس يكونوا فيها أو ما يتعارفون عليها، يعني: حتى مثل الثوب مثلاً القميص هذا الذي نلبسه، أو مثل العمامة أو الغترة التي يسموها أو شيء من هذا يعني، من باب الفائدة يعني لو ..
الشيخ: لعلك سمعت بحثاً حول حض الرسول عليه السلام على مخالفة المشركين، وأن مخالفة المشركين هي غير التشبه بالكفار؟
مداخلة: نعم.
الشيخ: أقول: لعلك سمعت أو قرأت أو درست أو أي شيء قلت فمقبول منك، يعني: هناك قضيتان: