مداخلة: طيب. السؤال الخامس يقول: هل دعوة هذه الأحزاب للقاء والتعاون ونبذ الخصومات مجدي في نظركم الآن؟ وقد تفرز هذه الدعوة تجمعاً جديداً من صالح الجماعات الذين يرون تحزب جماعاتهم، فما رأيكم بارك الله فيكم في هذا الباب؟ .
الشيخ: نحن ما نمتنع أبداً عن أن نمد يدنا إلى كل من يدعونا إلى التفاهم والتعاون لكن بالشرط الأساسي الذي نحن ندين الله به: على الكتاب والسنة، فكل من دعانا إلى ذلك فنحن نستجيب ونتعاون ولا نخشى بعد ذلك أن توجد كتلة جديدة هي مثل سابقاتها من الانحراف قليلاً أو كثيراً عن الكتاب والسنة، وهذه ظاهرة بدت الآن مع الأسف بالنسبة لبعض إخواننا الذين كانوا ولا يزالون يدندنون حول الدعوة إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ولكنهم بدؤوا منذ أمد قريب يعملون في المجال السياسي وبذلك سيضعف نشاطهم في الدعوة للمسلمين بعامة إلى أن يتعرفوا على إسلامهم على ضوء الكتاب والسنة.
بالاختصار: لا نمتنع أن نتعاون بشرط على أساس الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح. نعم.