تم تسجيل هذا المجلس في اليوم الأول من ربيع الآخر ١٤١٤ هـ الموافق الثامن عشر من الشهر التاسع ١٩٩٣ م
مداخلة: بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله عندنا كثير من الإخوة عندهم تركيز شديد شديد على الحاكمية والتهوين من شأن الشرك الأكبر شرك القبور والأضرحة.
مداخلة: وهذا الذي تكلم عنه صاحبنا في الشريط.
مداخلة: ويسموه شرك ساذجاً بدائي.
الشيخ: ماذا يسموه؟
مداخلة: شرك ساذجا بدائي وأخذوا هذا عن دعاتهم، فيقولوا لو كان الأنبياء أو المصلحون إلى يوم القيامة يحاربون من ألوان الشرك المناقض لكلمة لا إله إلا الله ما يتعلق بالأوضاع الشعبية فقط لما تعرض لهم أحد ولما وقف في وجوههم إلا القليل ما تعليقكم يا شيخ؟
الشيخ: تعليقي هو تعرض الناس للداعية ليس هدفا وليس قصدا وإنما القصد تبليغ الدعوة إلى الناس فإن استجابوا فبها ونعمت وإن لم لم يستجيبوا فتلك سنن الذين من قبلهم، فكلمتهم هذه تشعر السامع له أن الدين يأمر بأن يتكلف