مداخلة: الحقيقة شيخنا أيضاً إخواننا هؤلاء، أو الشباب هؤلاء جمعوا أشياء كثيرة من ذلك قولهم: لا بد لمن أراد أن يتكلم في رجل مبتدع قد بان ابتداعه وحربه للسنة، أو لم يكن كذلك لكنه أخطأ في مسائل تتصل بعقيدة أهل السنة والجماعة أو بمنهج أهل السنة والجماع، لا يتكلم في ذلك أحد إلا من ذكر بقية حسناته، وما يسمونه بالقاعدة: في الموازنة بين الحسنات والسيئات، وألفت كتب شيخنا في هذا الباب ورسائل من بعض الذين يرون هذا الرأي، بأنه لا بد منهج الأولين في النقد .. ولا بد من ذكر الحسنات وذكر السيئات، هل هذه القاعدة على إطلاقها، أو هناك مواضع لا يطلق فيها هذا الأمر؟ نريد منكم بارك الله فيكم التفصيل في هذا الأمر.
الشيخ: التفصيل:
وكل خير في اتباع من سلف ..
هل كان السلف يفعلون ذلك؟
مداخلة: هم يستدلون حفظك الله شيخنا ببعض المواضع مثل يعني: كلام الأئمة في الشيعة مثلاً: فلان ثقة في الحديث رافضي خبيث .. يستدلون ببعض هذه المواضع ويريدون أن يقيموا عليها القاعدة بكاملها دون النظر إلى آلاف