هَذَا فَخُذُوهُ} [المائدة: ٤١] يقول: ائتوا محمداً - صلى الله عليه وآله وسلم - فإن أمركم بالتحميم والجلد فخذوه، وإن أفتاكم بالرجم فاحذروا فأنزل الله تعالى:{وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}[المائدة: ٤٤]{الظَّالِمُونَ}[المائدة: ٤٥]{الْفَاسِقُونَ}[المائدة: ٤٧] في الكفار كلها» أو «كلها».
الشيخ: في الكفار.
مداخلة: شيخنا! فالحقيقة هذا النص واضح جداً أنهم نسبوا التغيير لكتاب الله، وهنا موضع الاعتقاد الذي هم فيه، لو كان هذا ناسبينه إلى أنفسهم نتيجة شهوة أو كذا لا يكون هذا تكفيراً، أليس كذلك يا أستاذنا؟