ورد المجلة سؤال من أحد الأساتذة المحامين في بغداد يرجو فيه التحقيق من قبل الأستاذ ناصر الدين الألباني في صحة الحديث المشهور:«تتداعى عليكم الأمم ... » ويقول:
«إنني أرتاب في صحة هذا الحديث لسببين:
الأول: أنه يخبر عن الغيب، ولا يعلم الغيب غير الله.
والثاني: يهدف إلى حمل الناس على الرضا بما نحن فيه والبقاء عليه وعدم العمل على تغييره».
ثم يستنتج من ذلك أنه:
«لابد أن يكون الحديث من وضع عدو للإسلام ولدينهم».
[الجواب]:
وجواب الأستاذ الألباني: إن الحديث صحيح بلا ريب، وهو يخبر عن أمر غيبي بإطلاع الله تبارك وتعالى له عليه، وهذا أمر سائغ جائز لا غبار عليه بل هو