الشيخ: حكم الجهاد في أفغانستان كالجهاد في فلسطين وكالجهاد في كل بلاد الإسلام التي هوجمت من الكفار، ولا أدري كيف أن المسلمين سرعان ما ينسون الواقع الأليم فينشغلون بواقع أليم جديد وينسون الألم القديم، الجهاد فرض عين في كل هذه البلاد ولكن أين الذين يستطيعون أن يجاهدوا وهم بعد لا يزالون متفرقين غير مجتمعين في فهمهم لدينهم .. في توحيدهم لصفوفهم .. لاستعدادهم لمقاتلة أعدائهم فالمسألة واضحة جداً فهي فرض عين، لكن {وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً}[التوبة: ٤٦] فهذا يحتاج استعداد والاستعداد الأعظم هو التربية على الإسلام الصحيح والتكتل والتجمع عليه ثم الاستعداد المادي لمقاتلة أعداء الله عز وجل.
هذا ما يقال بإيجاز في هذه المسألة وقد كثر الكلام فيها كثيراً فهو فرض عين لا إشكال في ذلك.
مداخلة: هل ...
الشيخ: لا، والحمد لله، لقد ثبت في بعض الأحاديث الصحيحة أن عيسى عليه السلام حينما ينزل ينزل في دمشق عند المنارة البيضاء، وأنه حين يخرج الدجال يكون عيسى في بيت المقدس ويكون مع الدجال سبعون ألفاً من