هاجر .. تغرب إلى تلك الديار بقصد المعيشة .. التجارة، فهل لهذه الجماعات التي وصفها بالمجتمعات الكافرة حكماً يجعل الإنسان لو ذهب ليدخل فيها ومعها سواءً في دعوة وتعليم أو دراسة أو تجارة أو تعامل أو تثبيتهم على إسلامهم وما شابه ذلك، هل لهذا التعليم في الحقيقة .. لو أراد الإنسان أن يذهب إلى بلد ليس فيها مسلم فرق في الحكم أو لبلد فيه جالية إسلامية وفيها مسجد .. وفيها ... على الإسلام.
الشيخ: لا أزال عند قولي السابق .. يذهب هناك الشيوخ سناً وعلماً.
(الهدى والنور / ٧٩/ ٢٦: ١٥: .. )
(الهدى والنور / ٧٩/ ٤١: ١٥: .. )
[باب منه]
الشيخ: فلا يستطيع المسلم أبداً في بلاد الكفر أنه يحيا حياة إسلامية، والأمر واضح جداً أنه البلاد اللي عاشت أربعة عشر قرناً في تطبيق الإسلام لا يمكن أن يساويه بلد حل فيه الإسلام لربع قرن من الزمان، أو نصف قرن من الزمان، القضية تحتاج إلى زمن كثير وطويل جداً، ولذلك الحقيقة نحن ما ننصح مسلماً أن يسافر إلى تلك البلاد للإقامة، وإنما إذا سافر للتجارة مثلاً على أن يعود بعد أسبوع أسبوعين شهر شهرين إلى آخره ما فيه عندنا مانع على أن يكون محصناً، وأعني بالإحصان أن يكون مرب تربية إسلامية صحيحة، وأن يكون متزوجاً أيضاً الزواج الشرعي المطلوب حتى لا يفتن هناك بالرخص الموجود في بيع الأعراض بكل وسيلة، فإذاً: جواب السؤال السابق لا نستطيع أن نقول يعود أو لا